قد تتساءل، ما علاقة يوم التأسيس بتجربة العميل؟ قد يبدو الربط غير مألوف لك عزيزي القارئ، لكن عندما ننظر بعمق، سنجد الرؤية الواضحة، والالتزام المستدام، ووضع الإنسان في قلب الاهتمام… اتمنى لكم قراءة ممتعة.

عندما بدأت بودكاست “رحلة العميل” في يونيو 2020م، لم أكن أتوقع أن تتطور الأمور وتتسارع الخطوات بهذا الشكل، وهذا الزخم، وفي مدة لم تتجاوز السنتين.

تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً استثنائياً في مجال الرياضات الإلكترونية، حيث تعمل على أن تصبح رائدة على المستوى العالمي من خلال تنظيم فعاليات كبرى مثل Gamers8 وكأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC). هذه الجهود تأتي في إطار رؤية السعودية 2030 التي تسعى لجعل المملكة مركزاً عالمياً للترفيه الرقمي.

في قلب تجربة العميل الناجحة يكمن التعاون، لم يعد كل قسم يعمل بمعزل عن الآخر؛ بل أصبح النجاح في تحقيق تجربة عميل متكاملة يعتمد على التعاون الوثيق بين فرق العمل المختلفة داخل المنظومة. سواءً كان فريق التسويق، خدمة العملاء، أو حتى فريق التطوير، فإن الجميع يجتمعون حول هدف واحد: تقديم تجربة فريدة ومتميزة للعميل. تؤكد الدراسات أن المنظومات التي تعزز التعاون الداخلي تحقق مستوى أعلى من رضا العملاء بنسبة تصل إلى 40% مقارنةً بتلك التي تفتقر إلى هذا التفاعل. هذا التكامل يسهم في التناغم بسلاسة بين الفرق، مما يتيح الاستجابة السريعة لاحتياجات العملاء وتوفير حلول مصممة خصيصاً لهم.

ففي هذه النسخة، تميزت 82 جهة فائزة في 49 فئة متنوعة لمختلف القطاعات، وحصدت هيئة الطيران المدني على جائزة فائز العام، حيث أظهرت التزامها الراسخ بتقديم تجربة عميل متكاملة في قطاعها الحيوي

حين ننظر اليوم إلى ما وصلت إليه جمعية تجربة العميل السعودية ، لا يمكن أن ننسب هذا النجاح إلى شخص واحد أو جهد فردي، بل هو ثمرة شغف جماعي، وعمل دؤوب،

تعتبر #تجربة_العميل محرك نجاح رئيسي لدى جميع الكيانات اليوم، حيث أصبح تحليل وتطوير التجربة ضرورة لتعزيز الولاء وتحقيق التميز.